عادة ما ينشغل الأهل بتوفير نشاطات ترفيهية لأطفالهم أثناء العطلة الصيفية، ليس بهدف الترفيه فحسب، بل عادة ما يبحث الأهل عن نشاط رياضي يحقق استفادة لهؤلاء الأبناء على المدى البعيد.

إذا كنت تفكر هكذا؟ لما لا تكون رياضة الفروسية هي النشاط الرياضي المناسب لطفلك بهذه العطلة!

بالتقرير التالي، سنقدم لك – عزيزي القارئ- بعض الفوائد التي تدفعك لتعليم أبنائك الفروسية، وبعدها أنت صاحب القرار

لهذه الاسباب عليك تعليم طفلك الفروسية

ركوب الخيل تعلم أبنائك تحمل المسئولية

تعد رياضة ركوب الخيل من الرياضات الفردية التي تجعل الطفل مسئولاً بوجه عام، فبعد تلقي التدريبات اللازمة يصبح الطفل مسئول عن سلامته أثناء الركوب، كما تجعله مسئول عن حيواناً أليفاً عليه التعامل معه بحكمه وكيفية إدارة جسده والتحكم في حركته حتى يصبح الحصان يشعر بالارتياح.

تعلم الطفل الاستقلالية وأسس التربية الحازمة

حيث يتعين على الطفل اتخاذ قراره بنفسه بعد تلقي التدريبات اللازمة من مدربه، فهو من يقرر أن يمنح الحصان الحرية أو يقرر توقفه عن فعل ما وتوجيهه كيفا يشاء وفقاً لما يتطلبه الموقف من وجهة نظره.

كما يتعلم الطفل بالفروسية أسس التربية الحازمة، حيث يتعين عليه احترام مشاعر الحيوان في جميع الظروف وإدارة العلاقة بينهما كما يراه مناسب.

تساعد على تنمية الثقة بالنفس لدى الاطفال

استناداً على الفوائد السابقة وهي تنمية القدرة على اتخاذ القرار وجعل الطفل أكثر استقلالية، فهي تساعد على تعزيز الثقة بالنفس، بالإضافة الى أنها تساعده على التحكم بمخاوفه ومواجهتها والتعامل مع الضغوطات بجميع الظروف.

كافة هذه الفوائد تعد شكل من أشكال السلطة التي تساهم في بناء شخصية متوازنة وقوية وتعزز الثقة بالنفس لديه.

تساهم في بناء الكتلة العضلية لدى الاطفال:

حيث يتوجب على الفارس الصغير أن يجلس بطريقة مستقيمة، وأن يتحكم في صهوة الحصان، كما عليه أن يعطي بعض التوجيهات للحصان عبر كاحليه، كافة هذه الأمور تساهم في بناء وتقوية العظام والعضلات لدى الأطفال.

تساهم في تعليم الطفل الدقة وقوة الملاحظة

رياضة ركوب الخيل من الرياضيات التي تتطلب مزيد من التركيز والاهتمام بأدق التفاصيل، حيث يتطلب من الفارس الصغير الشعور بأي مشكلة أو تعب يواجه الحصان، كما عليه أيضاً أن يلاحظ الإيماءات والهمهمات حتى يفهم ما يحتاجه الحصان، مما يقوي الملاحظة ويزيد من دقة الطفل على المدى البعيد.

تساعد على تعلم الطفل التعامل مع الحياة

عندما يصبح الطفل أكثر اندماجاً برياضة ركوب الخيل، سوف ينعكس ذلك على خبرته بالحياة عبر تعلم كيفية التعامل مع المواقف المختلفة بالحياة كالمواقف المخيفة أو الأليفة.

كما سيساهم ذلك في إضافة عنصري المثابرة وبذل قصاري الجهد حتى يصل الى هدفه، بالإضافة الى تعزيز قيمة الصداقة عندما تنشأ علاقة ود ومحبة بينه وبين الحصان.